responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99
وَثمّ لَهُ بتراخ نَحْو أَمَاتَهُ فأقبره ثمَّ إِذا شَاءَ أنشره وأو للشَّكّ نَحْو جَاءَ زيد أَو عَمْرو وَأم للتفصيل بعد الْهمزَة نَحْو أجاء زيد أم عَمْرو وأزيد أفضل أم عَمْرو وبل للإضراب نَحْو إضرب زيدا بل عمرا وَلَا للنَّفْي نَحْو جَاءَ زيد لَا عَمْرو وَلَكِن للإستدراك نَحْو جَاءَ زيد لَكِن عمر وَلم يَجِيء وَحَتَّى للغاية فِي الرّفْعَة أَو الخسة نَحْو مَاتَ النَّاس حَتَّى الصالحون وأهانني النَّاس حَتَّى الحجامون
الثَّالِث التوكيد وَهُوَ قِسْمَانِ لَفْظِي بتكراره أَي تكْرَار اللَّفْظ اسْما كَانَ نَحْو {كلا إِذا دكت الأَرْض دكا دكا} وَجَاء زيد زيد أَو فعلا نَحْو قَامَ قَامَ أَو حرفا نَحْو نعم نعم أَو جملَة نَحْو لَك الله لَك الله ومعنوي وَيكون بِالنَّفسِ وَالْعين مَعَ ضمير الْمُؤَكّد نَحْو جَاءَ زيد نَفسه أَو عينه وَهِنْد نَفسهَا أَو عينهَا والزيدان أَو الهندان أَنفسهمَا أَو أعينهما والزيدون أنفسهم أَو أَعينهم والهندات أَنْفسهنَّ أَو أعينهن
وكل وَأجْمع وَلَا يُؤَكد بهما إِلَّا ذُو أَجزَاء حسا أَو حكما نَحْو جَاءَ الْقَوْم كلهم أَجْمَعُونَ والهنود كُلهنَّ جمع وبعت العَبْد كُله أجمع وَالْجَارِيَة كلهَا جَمْعَاء وَلَا يستعملان فِي الْمثنى وتوابعه أَي أجمع وَهِي أَكْتَع وأبصع وابتع وَلَا يُؤَكد بهَا دون أجمع وَلَا تتقدم عَلَيْهِ كَمَا فهم من قولي وتوابعه بِخِلَاف أجمع مَعَ كل على الْمُخْتَار قَالَ تَعَالَى {إِنَّا لمنجوهم أَجْمَعِينَ} وَفِي الصَّحِيحَيْنِ
فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ فَلهُ سلبه أجمع
الرَّابِع الْبَدَل وَهُوَ أَقسَام شَيْء من شَيْء نَحْو جَاءَ زيد أَخُوك وَهُوَ أحسن من التَّعْبِير بِكُل من كل لاستعماله فِي أَسمَاء الله تَعَالَى وَلَا يُطلق عَلَيْهِ كل بِخِلَاف شَيْء وَبَعض من كل نَحْو أكلت الرَّغِيف ثلثه واشتمال نَحْو أعجبني زيد علمه وَغلط بِأَن سبق لسَانك إِلَى غير الْمَقْصُود فاستدركته نَحْو جَاءَ زيد الْفرس وَالْأَحْسَن أَن تَقول بل الْفرس

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست