responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 153
مَا لَا يُوَافق مزاجه انقبض فانقبض لانقباضه العرقان فيتشنج لذَلِك الْوَجْه أَو مَا يُوَافقهُ انبسط فانبسطا لانبساطه قَالَ وَفِيه عرق صَغِير كالأنبوبة مطل فِي شغَاف الْقلب فَإِذا عرض لَهُ غم انقبض ذَلِك الْعرق فيقطر مِنْهُ دم على شغافه فينعصر عِنْد ذَلِك من العرقين دم يتغشاه فَيكون ذَلِك عصرا على الْقلب حَتَّى يتغشى ذَلِك الْقلب وَالروح وَالنَّفس والجسم كَمَا يتغشى بخار الشَّرَاب الدِّمَاغ فَيكون مِنْهُ للسكر انْتهى وَمذهب أهل السّنة أَنه مَحل لِلْعَقْلِ
فرع

فرع حجاب الصَّدْر من لحم وَعصب حساس الْمعدة ممستديرة من عصب وَلحم وعروق يصل إِلَيْهَا الطَّعَام فينهضم فِيهَا بحرارتها مَعَ مَا حولهَا من الكبد وَالطحَال وَالْقلب فَيصير كيموسا ومحلها فَوق السُّرَّة ورد فِيهَا حَدِيث
الْمعدة حَوْض الْبدن وَالْعُرُوق إِلَيْهَا وَارِدَة فَإِذا أَصبَحت الْمعدة صدرت الْعُرُوق بِالصِّحَّةِ وَإِذا فَسدتْ الْمعدة صدرت الْعُرُوق بِالسقمِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه إِبْرَاهِيم ابْن جريج الرهاوي مَتْرُوك وَقيل أَنه مَوْضُوع
الإمعاء جمع معي بِالْكَسْرِ وَالْقصر أَي المصارين عصبانية مضاعفة ذَات حس من عصب وشحم ووريد وشريان
فرع الكبد من لحم وشريان ووريد وغشاء لَهُ حس يطْبخ الكيلوس دَمًا ويميز مِنْهُ صفراوي وسوداوي ويغذي بِهِ سَائِر الْجَسَد
المرارة جسم عصباني ملاصق للكبد وَهِي وعَاء الصَّفْرَاء
الطحال متخلخل كمدمن من لحم وشريان وغشاء لَهُ حس وَهُوَ وعَاء السَّوْدَاء وَلَا وعَاء للبلغم وَلَا تنَافِي بَين هَذَا الْمَذْكُور فِي الكبد وَالطحَال وَبَين الحَدِيث السَّابِق فِي علم التَّفْسِير
أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ فسماهما دمين لِأَن المُرَاد بِاللَّحْمِ جامده وَلَا يُنَافِيهِ مَا ضم إِلَيْهِ فَتَأمل
فرع الكليتان كل وَاحِدَة مِنْهُمَا من لحم صلب قَلِيل الْحمرَة وشحم كثير ووريد وشريان وغشاء لَهُ حس ومنهما يَأْتِي الْبَوْل كَمَا سَيَأْتِي

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست