responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 998
وقال الطحاوي أيضًا (1)
حدثنا إبراهيم بن أبي داود [2] قال: حدثنا يحيى - يعني القطان - قال: حدثنا أبو جعفر الخطمي قال: أتيت سعيد بن المسيب فقلت: بلغنا عنك شيء في المزارعة فقال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسًا حتى ذكر رافع بن خديج حديثًا فأعطى رافعًا، فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة رأى زرعًا في أرض ظهير قال: ((ما أحسن زرع ظهير)) فقالوا: ليس لظهير، فقال: ((أليست أرض ظهير؟)) فقالوا: بلى , ولكنه أزرع فلانًا , قال: ((فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم)) فقال رافع: فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا، قال سعيد: أفقر أخاك أو أكرها بالدراهم.
وحدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا أحمد بن المثنى قال: أخبرنا يحيى , عن أبي جعفر الخطمي ... ثم ذكر بإسناده مثله.
وقد تغايرت فتاوى بعض الصحابة في هذا الشأن , وكنا قد أوردنا بعضًا منها كما تعارضت فتاوى كبار التابعين، وليس من شأننا هنا أن نمضي في استقصاء كل ما ورد في هذا المجال , إنما شأننا أن نتقصى طبيعة ملكية العقار في الإسلام على ضوء النصوص القرآنية والسنية مع الاستئناس باجتهادات أهل الفتيا من الصحابة وكبار التابعين لنخلص إلى ما نحن بسبيله من بيان ما يترتب عن طبيعة الملكية في الإسلام من دلالات على حكم الله في انتزاع الملك للمصلحة العامة.

(1) مشكل الآثار. ج: 3. ص: 281.
[2] إبراهيم بن أبي داود: لم أجد من ترجم له ممن يعتمد في الجرح والتعديل، وذكره محقق معاني الآثار في مقدمته (ج: 1. ص: 12. ترجمة: 11) فقال عنه نقلًا عن الأماني: حافظ ثقة من الحفاظ المكثرين. توفي بمصر سنة: 272. قلت: وهذا يعنى أن عمره حين توفي يحيى بن سعيد القطان كان ستة عشر عامًا , على أساس أن يكون عمّر تسعين عامًا , لكن إبراهيم بن أبي داود توفي بمصر. أما يحيى فلحق بالرفيق الأعلى في العراق , فهل رحل إبراهيم بن داود إلى العراق في طلب الحديث وهو دون السادسة عشرة من عمره؟! نظن أن في هذا الإسناد ما ينبغي تحريره.
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 998
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست