responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 913
لك هذه القطعة ولنا هذه القطعة يزرعها لنا، فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه، فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما بورق فلم ينهنا، فقيل لسفيان: فإن مالك يرويه , عن ربيعة , عن حنظلة وما كان يرجو أنه إذا كان عند يحيى، ويحيى أحفظهما , لكنا حفظناه عن يحيى".
قلت: في اللفظ التباس , لعل صوابه: "ما كان يرجو أنه كان عند يحيى , ويحيى أحفظهما , فقال سفيان: ولكنا حفظناه من يحيى".
وقد لاحظ المعلق على مسند الحميدي أن كلمة "يرجوانه" كانت في الأصلين اللذين نقل عنهما من غير نقط.
وقال البخاري في صحيحه (1)
"حدثنا محمد بن مقاتل. أخبرنا عبد الله. أخبرنا يحيى بن سعيد , عن حنظلة بن قيس الأنصاري , سمع رافع بن خديج قال:
((كنا أكثر أهل المدينة مزدرعًا كنا نكري الأرض بالناحية منها مسمى لسيد الأرض. وقال: فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض , ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك , فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ)) .
حدثنا صدقة بن المغفل. أخبرنا ابن عيينة , عن يحيى , سمع حنظلة الزرقي , عن رافع رضي الله عنه قال: ((كنا أكثر أهل المدينة حقلًا , وكان أحدنا يكري أرضه , فيقال: هذه القطعة لي , وهذه لك , فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم)) .
قال مسلم في صحيحه (2)
"حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة , عن يحيى بن سعيد , عن حنظلة الزرقي , أنه سمع رافع بن خديج يقول: ((كنا أكثر الأنصار حقلًا، قال: كنا نكري الأرض على أن لنا هذه ولهم هذه، فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه , فنهانا عن ذلك , وأما الورق فلم ينهنا)) .

(1) ج: 3. ص: 68 و69.
(2) على هامش شرح النووي. ج:10. ص: 205.
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 913
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست