responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 1057
أن عمر بن الخطاب قال ليرفأ [1] كم تعلفون هذا الفرس؟ قال: ثلاثة أمداد أو صاعًا، شك أيُّ ذلك أو يقول، فقال له عمر: إن هذا لكاف أهل بيت من العرب , فقال يرفأ: يا أمير المؤمنين , أما ترد عليه إبل الصدقة؟ فقال عمر: أنت تقول ذلك , والذي نفسي بيده لتعالجن من ذا النقيع.
أخبرنا ابن أبي أويس , حدثني مالك , عن زيد بن أسلم , عن أبيه , أن عمر استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى , فقال له: يا هني , اضمم جناحك عن المسلمين , واتق دعوة المظلوم , فإن دعوة المظلوم مستجابة , وأدخل رب الصريمة والغنيمة، وإياي ونعم بن عفان ونعم بن عوف , فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى زرع ونخل , وأن رب الصريمة ورب الغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه , فيقول: يا أمير المؤمنين , فتاركهم أنا لا أبا لك؟ فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب , وأيم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم , إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية , وأسلموا عليها في الإسلام , والذي نفسي بيده , لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرًا.
أخبرنا عبد الله بن صالح , عن الليث بن سعد , عن زيد بن أسلم , عن أبيه قال: سمعت عمر وهو يقول لهني حين استعمله على حمى الربذة ... فذكر نحوه , وزاد فيه قال: قال أسلم: فسمعت رجلًا من بني ثعلبة يقول له: يا أمير المؤمنين , حميت بلادنا، قاتلنا عليها في الجاهلية , وأسلمنا عليها في الإسلام. يرددها عليه مرارًا , وعمر رافع رأسه , ثم إنه رفع إليه رأسه , فقال: البلاد لله , ونحمي النعم مال الله يحمل عليه في سبيل الله.
قال أبو داود [2] حدثنا بن سرح. أخبرنا وهب. أخبرني يونس , عن ابن شهاب , عن عبيد الله بن عبد الله , عن ابن عباس , عن الصعب بن جثامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حمى إلا لله ولرسوله)) . قال ابن شهاب: ((وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع.)) .

[1] ترجم له ابن حجر في الإصابة (ج: 3. ص: 672. ترجمة: 9387) فيمن ترجم لهم في القسم الثالث , فقال: حاجب عمر , أدرك الجاهلية وحج مع عمر في خلافة أبي بكر.
[2] ساقطة من الأصل.
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 1057
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست