نام کتاب : أبحاث هيئة كبار العلماء نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 2 صفحه : 383
عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بالحنيفية السمحة [1] » .
وأخرج أحمد في [مسنده] والطبراني والبزار وغيرهما عن ابن عباس قال: «قيل: يا رسول الله، أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: "الحنيفية السمحة [2] » ، وروى أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «إن دين الله يسر [3] » ثلاثا، وروى أحمد أيضا من حديث الأعرابي بسند صحيح: «خير دينكم أيسره [4] » .
أسباب التخفيف:
ذكر ابن نجيم [5] أنها سبعة: وهي: السفر، والإكراه، والنسيان، والجهل، والعسر، وعموم البلوى، والنقص، وأمثلتها ظاهرة.
أقسام المشقة: قال القرافي [6] : المشاق قسمان:
أحدهما: لا تنفك عنه العبادة؟ كالوضوء والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفا في العبادة؛ لأنه قرر معها.
وثانيهما: المشاق التي تنفك عنها العبادة، وهي ثلاثة أنواع:
في الرتبة العليا؛ كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة. [1] مسند أحمد بن حنبل (5/266) . [2] مسند أحمد بن حنبل (1/236) . [3] مسند أحمد بن حنبل (5/69) . [4] مسند أحمد بن حنبل (3/479) . [5] [لأشباه والنظائر] ص 75- 82. [6] [الفروق] (1\ 118، 119) .
نام کتاب : أبحاث هيئة كبار العلماء نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 2 صفحه : 383