نام کتاب : أبحاث هيئة كبار العلماء نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 102
والحمولة فيعطون ذلك وإن كانوا أغنياء. اهـ [1] .
وقال الشوكاني في [تفسيره] : {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [2] هم الغزاة والمرابطون يعطون من الصدقة ما ينفقون في غزوهم ومرابطتهم وإن كانوا أغنياء وهذا قول أكثر العلماء. اهـ [3] .
وقال ابن حجر العسقلاني: وأما {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [4] فالأكثر على أنه يختص بالغازي غنيا كان أو فقيرا، إلا أن أبا حنيفة قال: يختص بالغازي المحتاج. اهـ [5] .
وقال بدر الدين العيني: قوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [6] وهو منقطع الغزاة عند أبي يوسف، ومنقطع الحاج عند محمد، وفي [المبسوط] ، {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [7] فقراء الغزاة عند أبي يوسف، وعند محمد فقراء الحاج.
وقال ابن المنذر: وفي الإشراف قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد: سبيل الله هو: الغازي غير الغني وحكى أبو ثور عن أبي حنيفة أنه الغازي دون الحاج وذكر ابن بطال: أنه قول أبي حنيفة ومالك والشافعي، ومثله النووي في [شرح المهذب] ، وقال صاحب [التوضيح] : وأما قول أبي حنيفة: لا يعطى الغازي من الزكاة إلا أن يكون محتاجا فهو خلاف ظاهر الكتاب والسنة، فأما الكتاب فقوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [8] وأما السنة فروى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن [1] [لباب التأويل في معاني التنزيل] ، (3\ 92) . [2] سورة التوبة الآية 60 [3] [فتح القدير] (2\ 373) . [4] سورة التوبة الآية 60 [5] [فتح الباري] ، (3\ 59) . [6] سورة التوبة الآية 60 [7] سورة التوبة الآية 60 [8] سورة التوبة الآية 60
نام کتاب : أبحاث هيئة كبار العلماء نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 102