responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 47
الْفَصْل الرَّابِع فِيمَن قَامَ بحضانته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

اعْلَم أَن أم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ آمِنَة بنت وهب بن عبد منَاف بن زهرَة لم يتَزَوَّج عبد الله غَيرهَا
وَكَانَ وهب سيد قومه وحملت بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين وَقع عَلَيْهَا
وَذهب النُّور الْعَظِيم الَّذِي كَانَ بَين عَيْنَيْهِ
وَلذَلِك قَالَت الكاهنة الراغبة فِيهِ لَا جَاءَت لي بك وَمَا رغبت إِلَّا لأجل ذَلِك النُّور
وَلم يُولد لعبد الله غَيره فَلَا أَخ لَهُ وَلَا أُخْت
وَتُوفِّي عبد الله قبل وِلَادَته بِيَسِير وَدفن بِالْمَدِينَةِ عِنْد أَخْوَاله بني النجار وَكَانَ عمره نَحْو ثَلَاثِينَ سنة
وَلما ولد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تولته مولاة أبي لَهب ثويبة أَيَّامًا مَعَ ابْن لَهَا من غَيره وأرضعت قبله حَمْزَة عَمه

نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست