نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ جلد : 1 صفحه : 143
لخروجهم من صلبه
وَأنْشد الْفَقِيه الْمُحدث أَبُو عبد الله الْأَنْبَارِي رَحمَه الله
(يَا أهل بَيت رَسُول الله حبكم ... فرض من الله فِي الْقُرْآن انزله)
(يكفيكم من عَظِيم الْفَخر أَنكُمْ ... من لم يصل عَلَيْكُم لَا صَلَاة لَهُ)
يُرِيد مَا يَقُول الْمُصَلِّي فِي آخر التَّشَهُّد أخذا بقول ابْن الْمَوَّاز وَأَن من لم يقل وعَلى آل مُحَمَّد لم يجزه قَول اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد دون ذكر الصَّلَاة على الْآل
وَكَذَلِكَ وَقع لي فِي بعض خطبي وَلم اسْمَعْهُ من غَيْرِي وَهُوَ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد أَنا من سوالك بتَخْفِيف الْوَاو والفقر إِلَى نوالك لَا نجد شَفِيعًا إِلَيْك أفضل من سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
ومعرفتنا إِنَّك أعظم من لَجأ إِلَيْهِ المضطرون فَتَأمل ذَلِك حشرنا الله مَعَهم ونفعنا بمحبتهم
وَاخْتلف فِي جَوَاز الصَّلَاة على أَزوَاجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذريته على الِانْفِرَاد من غير الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ثَلَاثَة أَقْوَال الأول الْجَوَاز لِأَن معنى الصَّلَاة الترحم وَالدُّعَاء وَالْقَوْل الثَّانِي الْمَنْع وَاخْتَارَهُ ابْن عبد الْبر
وَالْقَوْل الثَّالِث الْكَرَاهَة
وَهَذِه الْأَقْوَال الثَّلَاثَة جَارِيَة فِي غَيرهم من النَّاس
وَفِي الصَّلَاة على الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام بانفرادهم دون ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَولَانِ الْجَوَاز وَالْمَنْع
الأول مَرْوِيّ عَن مَالك وَالثَّانِي لِسُفْيَان بن عُيَيْنَة
فصل
فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فضل كثير
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول وصلوا عَليّ فَإِنَّهُ من صلى عَليّ مرّة صلى الله عَلَيْهِ عشرا
ثمَّ اسألوا لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا منزلَة فِي الْجنَّة لَا تنبغي إِلَّا لعبد من عباد الله وَأَرْجُو أَن أكون أَنا هُوَ
فَمن سَأَلَ الله لي الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة)
وَقَالَ (من صلي عَليّ صَلَاة وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشر
نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ جلد : 1 صفحه : 143