مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام
نویسنده :
ابن قنفذ
جلد :
1
صفحه :
131
ثَلَاثَة عشرَة وسْقا
وَمِنْهَا إِجَابَة الجمادات دَعَا لحجر فجَاء إِلَيْهِ ودعا لشَجَرَة فَجَاءَت بعروقها وأمرها أَن ترجع فَرَجَعت وَسبح الْحَصَى فِي كَفه كَذَلِك الطَّعَام
قَالَ أَبُو ذَر سَمِعت تَسْبِيح الْحَصَى فِي كَفه
ثمَّ كَذَلِك لعمرثم كَذَلِك لعُثْمَان ثمَّ وضعهن فخرص
وَجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى منزل الْعَبَّاس فَقَالَ (السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله)
فَقَالَ (وَعَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة الله)
قَالَ (كَيفَ اصبحتم) قَالُوا أَصْبَحْنَا بِخَير وَالْحَمْد لله
فَقَالَ كَيفَ أَصبَحت يَا نَبِي الله قَالَ (أَصبَحت بِخَير بِحَمْد الله)
ثمَّ قَالَ (تقاربوا) يُرِيد بَعضهم إِلَى بعض ثمَّ اشْتَمَل عَلَيْهِم بملاءة وَقَالَ يَا رب هَذَا عمي صنو أبي وَهَؤُلَاء أهل بَيْتِي فاسترهم من النَّار
فَقَالَت الاسكفة آمين آمين آمين
والاسكفة عتبَة الْبَاب الَّتِي يُوطأ عَلَيْهَا
وَجعلت الْيَهُود لَهُ شَاة فِيهَا سم فَأخْبر الذِّرَاع أَنَّهَا مَسْمُومَة
فَقَالَ لَهُم (مَا حملكم على ذَلِك) فَقَالُوا أردنَا إِن كنت كَاذِبًا نستريح مِنْك وَإِن كنت صَادِقا لن يَضرك
فَتَجَاوز صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَقَالَ لَهُ إِنْسَان ادْع لشجرتين فدعاهما واجتمعتا عَلَيْهِ فَلَمَّا استيقظت ذكرت لما جاءتا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (هَذِه اسْتَأْذَنت رَبهَا أَن تسلم عَليّ فَأذن لَهَا)
وَشهِدت لَهُ شَجَرَة بالرسالة ثَلَاث مَرَّات حِين طلب الْأَعرَابِي مِنْهُ ذَلِك وَأسلم
وشكا إِلَيْهِ بعير قلَّة الْعلف وَكَثْرَة الْعَمَل وَسَأَلته الظبية أَن يخلصها من الرِّبَاط لترضع وَلَدهَا ثمَّ تعود فخلصها ونطقت بِالشَّهَادَةِ
وَدخل عَام الْفَتْح فَوجدَ الْأَصْنَام عِنْد الْكَعْبَة فَأَشَارَ إِلَيْهَا بالفضيب
وَقَالَ (جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل) فتساقطت
وَشهد الضَّب بنبوءته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِجَابَة دَعوته فِي غير مَا مَوضِع
قَالَ جَابر بن عبد الله كنت أَسِير على جمل ضَعِيف فَدَعَا لَهُ بِالْقُوَّةِ فَسَار سيرا شَدِيدا
وَقَالَ عبد الله بن أبي الْجَعْدِي كنت فِي غَزْوَة على فرس ضَعِيفَة فَمر بهَا
وَقَالَ (اللَّهُمَّ بَارك فِيهَا فَمَا ملكت رَأسهَا وبعت من بَطنهَا بِاثْنَيْ عشر ألفا)
ودعا لعَلي بن أبي طَالب أَن يذهب عَنهُ الْحر وَالْبرد فَكَانَ
نام کتاب :
وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام
نویسنده :
ابن قنفذ
جلد :
1
صفحه :
131
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir