نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 172
و (الثّفل) : ما بقي من الطّعام في أسافل القدر والقصعة والصّحفة ونحوها.
وكان أحبّ الطّعام إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الثّريد من الخبز، والثّريد من الحيس.
و (الحيس) : التّمر مع السّمن والأقط، وقد يجعل عوض الأقط الدّقيق أو الفتيت، فيدلك الجميع حتّى يختلط.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحبّ من الشّاة الذّراع والكتف، ومن القدر [1] الدّبّاء، ومن التّمر العجوة. ودعا في العجوة بالبركة، وكان يقول: «إنّها من الجنّة وهي شفاء من السّمّ والسّحر» .
وكان أحبّ التّمر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم العجوة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الزّبد والتّمر.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ من البقول الهندباء، والشّمر [2] ، والرّجلة [3] .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ القثّاء.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الجذب. [1] أي: المطبوخ في القدر. [2] بقلة، منه نوع حلو يزرع ويؤكل ورقه وسوقه نيئا، ونوع اخر سكريّ يؤكل مطبوخا. [3] البقلة الحمقاء؛ التي تنبت على الطريق وفي مسيل الماء.
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 172