responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف    جلد : 1  صفحه : 164
قال: فجاء بلال يؤذنه بالصّلاة، فألقى الشّفرة، فقال: «ما له؟! تربت يداه» [1] .
قال: وكان شاربه قد وفا [2] ، فقال له [3] : «أقصّه لك على سواك؟
أو: قصّه على سواك» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأكل من الكبد إذا شويت.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ من الشّاة الذّراع والكتف.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: أتي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بلحم، فرفع إليه الذّراع- وكانت تعجبه- فنهس منها [4] .
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الذّراع، وسمّ في الذّراع، وكان يرى أنّ اليهود سمّوه.
وعن أبي عبيدة رضي الله تعالى عنه قال: طبخت للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قدرا [5] ، وكان يعجبه الذّراع، فناولته الذّراع، ثمّ قال: «ناولني

[1] والمقصود منه: الزجر عن ذلك، لا حقيقة الدعاء بذلك، فإنه كره صلّى الله عليه وسلّم من سيدنا بلال رضي الله عنه إعلامه بالصلاة بحضرة الطعام، والصلاة بحضرة طعام تتوق إليه النفس.. مكروهة، مع ما في ذلك من إيذاء المضيف وكسر خاطره. مع ملاحظة أن وجوب الصلاة في أول الوقت وجوب موسع.
[2] أي: كان شارب سيدنا بلال رضي الله عنه قد طال وأشرف على فمه.
[3] أي: النبي صلّى الله عليه وسلّم.
[4] أي: تناوله بأطراف أسنانه.
[5] أي: شاة في قدر.
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست