نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 153
و (الشّاة السّميط) : هي الّتي أزيل شعرها بالماء المسخّن، وشويت بجلدها، وهو من فعل المترفّهين.
وعن قتادة [رحمه الله تعالى] ، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: ما أكل نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم على خوان، ولا في سكرّجة، ولا خبز له مرقّق.
قال قتادة [رحمه الله تعالى] : كانوا يأكلون على هذه السّفر.
و (الخوان) : هو مرتفع يهيّأ ليؤكل الطّعام عليه.
و (السّكرّجة) : إناء صغير يوضع فيه الشيء القليل المشهّي للطّعام؛ كالسّلطة.
و (السّفر) - جمع سفرة- وهي: ما يتّخذ من جلد مستدير ليؤكل عليه الطّعام.
وعن مسروق [رحمه الله تعالى] قال: دخلت على عائشة رضي الله تعالى عنها، فدعت لي بطعام، وقالت: ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلّا بكيت.
قال: قلت: لم؟
قالت: أذكر الحال الّتي فارق عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الدّنيا، والله ما شبع من خبز ولا لحم مرّتين في يوم.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: ما شبع ال محمّد صلّى الله عليه وسلّم من طعام ثلاثة أيّام تباعا حتّى قبض. رواه البخاريّ ومسلم.
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 153