نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51
الحديث رجاله رجال الصحيح.
وفي مجمع الزوائد رواه أحمد والبزار بنحوه. ورجال أحمد رجال الصحيح[1].
ففي هذا الحديث دلالة واضحة على أن القحطانيين لا ينحدرون من إسماعيل عليه السلام.
وقال محمد السفاريني حول حديث سلمة بن الأكوع المتقدم[2]: "ظاهر الحديث أن أسلم من ولد إسماعيل عليه السلام".والمشهور أنهم من قحطان وهم بطن من خزاعة القحطانية.
ويدل على أنهم من قحطان: أنه لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو[3] بن أفصى في عصابة من أسلم، فقالوا: "قد آمنا بالله ورسوله، واتبعنا مِنْهاجَك، فاجعل لنا عندك منزلة تعرف العرب فضيلتنا، فإنا أخوة الأنصار، ولك علينا الوفاء، والنصر في الشدة والرخاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله" [4]. [1] مجمع الزوائد للهيثمي 10/46-47، وفتح الباري 5/172- 173 والحديث رواه الحاكم في المستدرك 2/216 عن عائشة من طريقين:
الأولى: عن مسعر عن عبيد بن الحسن كرواية أحمد.
والثانية: عن شعبة عن عبيد بن الحسن به. وقال في الطريق الثانية: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. [2] انظر: ص 48. [3] لم أجد هذا الاسم بعد مراجعة طبقات ابن سعد وتاريخ البخاري الكبير والصغير، والاستيعاب، وأسد العابة، والإصابة، كما أني راجعت سيرة ابن هشام، وتاريخ الطبري، وابن كثير، فلم أجد هذا الاسم في جملة من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. [4] شرح ثلاثيات مسند أحمد 2/801.
وانظر: الحديث في صحيح البخاري 4/145 كتاب المناقب، باب ذكر أسلم وغفار ومزينة..الخ، وصحيح مسلم7/178كتاب الفضائل من حديث عبد الله بن عمر.
ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر: "غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله" لفظ البخاري.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51