نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 310
من باب التأكيد وزيادة في إقامة الحجة عليهم، وتجوز الإغارة عليهم، بغتة، بدون تجديد دعوة لهم، اكتفاء بالدعوة السابقة التي قد بلغتهم، ويدل لذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء"، الحديث[1] ...
وحديث الصعب بن جثامة الليثي أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين، قال: "هم من آبائهم"، وفي لفظ: "إنا نصيب في البيات من ذراري المشركين"، قال: "هم منهم"، وفي لفظ: سئل[2] النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم، فقال: "هم منهم" [3] وقد تقدم ذلك مفصلا في محله[4]. [1] تقدم الحديث، ص 78. [2] السائل هو:الصعب نفسه كما هي رواية الترمذي، انظر سنن الترمذي 3/66، كتاب السير ما جاء في النهي عن قتل النساء والصبيان. [3] البخاري4/48، كتاب الجهاد، باب أهل الديار يبيتون، ومسلم5/144، وأبو داود 2/50، في باب قتل النساء، والنسائي في الكبرى 4/184، تحفة الأشراف للمزي، وابن ماجه2/947 باب الغارة والبيات، الجميع في الجهاد والترمذي 3/66، وأحمد 4/38 و71 و72 و73. [4] انظر ص 76 وما بعدها.
المبحث الثاني: مشروعية قسمة الغنائم بين المقاتلين
ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم سبايا بني المصطلق وأن جويرية بنت الحارث وقعت في سهم ثابت بن شماس أو ابن عم له. الحديث[1] ...
وفي حديث أبي سعيد الخدريس رضي الله عنه قال: "خرجنا مع رسول الله [1] تقدم ص 113 وما بعدها.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 310