نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 304
هذا على أبي زرعة[1] الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته.
ثم قال ابن حجر: "فإذا عرف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له، أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما، فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضا لتصحيحهما، ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما فيندفع الاعتراض من حيث الجملة"[2] ا?.
وبهذا التقرير الذي سقناه عن ابن حجر وغيره يتضح أن البخاري مقدم على غيره، من علماء هذا الشأن، لا سيما الخطيب البغدادي ومن تبعه، فيما أخرجه في كتابه الصحيح من المتون وفيمن أخرج لهم من الرواة، وذلك لتقدم البخاري في هذا الفن ودقة فهمه فيه، وبوجه أخص إذا نظرنا إلى مستند الخطيب ومن وافقه في توهيم البخاري، نجدهم استندوا إلى حجة ضعيفة وقد سبق بيان ضعفها، فبان رجحان قول البخاري هنا في سماع مسروق من أم رومان على قول الخطيب وموافقيه، والله أعلم. [1] هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، أبو زرعة الرازي، إمام حافظ ثقة مشهور، من الحادية عشرة (ت 264هـ) / م ت س ق. التقريب 1/ 536. [2] هدي الساري مقدمة فتح الباري الفصل الثامن، ص 346- 347.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 304