responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 292
الله عليه وسلم فأنزل الله ما أنزل فأخبرها فقالت: "بحمد الله لا بحمد أحد"[1]. والحديث بهذا الإسناد وبهذه الصيغة عند البخاري في تاريخه الصغير[2].
ج- صيغة (العنعنة) حدثنا محمد[3] بن كثير أخبرنا سليمان[4] عن حصين عن أبي وائل عن مسروق عن أم رومان أم عائشة أنها قالت: "لما رميت عائشة خرت[5] مغشيا عليها"[6] والحديث بهذا الإسناد وبهذه الصيغة عند البخاري في تاريخه الصغير[7].
وهو عند أحمد أيضا بهذه الصيغة من طريق أبي جعفر الرازي[8] وعلي بن عاصم[9] عن حصين[10]. وعلى هذا فالبخاري يرى أن مسروقا سمع من أم رومان قطعا وأنها عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد أورد في تاريخه الصغير الرواية المصرحة بسماع مسروق من أم رومان.

[1] البخاري4/120 كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} .
[2] انظر ص 22.
[3] محمد بن كثير العبدي، البصري، ثقة، لم يصب من ضعفه، من العاشرة (ت223) وله 90 سنة/ ع. التقريب 2/ 203.
[4] سليمان بن كثير العبدي، البصري، أبو داود وأبو محمد، لا بأس به في غير الزهري، من السابعة، (ت 133) /ع. المصدر السابق 1/ 329.
[5] خرت مغشيا عليها: أي سقطت مغمى عليها. النهاية لابن الأثير2/21 و3/369.
[6] البخاري 6/ 87- 88 كتاب التفسير باب قوله: {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .
[7] انظر، ص 22.
[8] أبو جعفر الرازي، التميمي مولاهم، مشهور بكنيته، واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان، وأصله من مرو، صدوق سيء الحفظ، خصوصا عن مغيرة، من كبار السابعة، (ت في حدود 1609 /بخ عم. التقريب 2/ 406.
[9] علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التميمي مولاهم، صدوق يخطئ ويصر ورمي بالتشيع من التاسعة، (ت201) وقد جاوز التسعين/د ت ق. المصدر السابق2/39.
[10] مسند أحمد 6/ 367.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست