نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 243
وسلم حدين لأن من قذف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعليه حدان"[1] قال الهيثمي: "فيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب"[2].
ما رواه الطبراني أيضا عن سعيد بن جبير قال: "جلد النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت وعبد الله بن أبي ومسطحا وحمنة بنت جحش كل واحد ثمانين جلدة في قذف عائشة"[3].
قال الهيثمي: "فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: والحديث مرسل والمرسل من قسم الحديث الضعيف عند المحققين من أهل العلم.
ما رواه الحاكم في (الإكليل) من رواية أبي أويس[4] عن الحسن[5] بن زيد وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيرهما مرسلا. أن ابن أبي ممن جلد الحد[6] والحديث فيه علة الإرسال كالحديث الذي قبله.
وخلاصة القول: أن في إقامة الحد على عبد الله بن أبي ابن سلول قولين لأهل العلم.
الأول: أنه لم يقم عليه حد في ذلك وقد نصره القرطبي وابن القيم، وبينا الحكمة في ترك حده، كما سبق[7]. [1] مجمع الزوائد 9/ 237- 240. [2] انظر ترجمته في ميزان الاعتدال 1/ 253 فقد وصفه بأنه يأتي بالأباطيل، وأنه يضع الحديث، وبأنه كذاب، وذكر له عدة أحاديث من أباطيله، وفي نهاية ترجمته قال: قلت: مجمع على تركه. [3] مجمع الزوائد 7/ 80. [4] هو عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو أويس المدني، قريب مالك، وصهره، صدوق يهم، من السابعة (ت 167) / م عم. التقريب. [5] الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد المدني، صدوق يهم، وكان فاضلا، ولي إمرة المدينة للمنصور، من السابعة (ت168) / س. المصدر السابق 1/ 166. [6] فتح الباري 8/ 479 و481 وهذا الحديث أورده ابن حجر ردا على ابن القيم في جزمه بأن عبد الله بن أبي ابن سلول لم يقم عليه الحد. [7] انظر ص 239 وما بعدها.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 243