نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 227
الباب الثالث: في مسائل متعلقة بحديث الإفك
الفصل الأول: الخائضون في الإفك وتنفيذ الحد
المبحث الأول: التحقيق فيمن تولي كبر الإفك
...
المبحث الأول: التحقيق فيمن تولى كبر الإفك
إن الحق الذي لا مرية فيه ولا شبهة، أن الذي تولى كبر الإفك[1] هو: عبد الله بن أبي بن سلول المنافق، وبذلك تظاهرت الروايات عن عائشة رضي الله عنها، وهي صاحبة القصة.
فقد بوب البخاري بقوله: باب قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ، [سورة النور الآية:11] .
ثم ساق بسنده: حدثنا أبو نعيم[2]، حدثنا سفيان[3] عن معمر عن الزهري عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ} ، [سورة النور، من الآية: 11] . قالت: " [1] الإفك: أسوأ الكذب وأقبحه، وهو مأخوذ من أفك الشيء إذا قلبه عن وجهه فالإفك إذا هم الحديث المقلوب. انظر تفسير الشوكاني 4/ 12. [2] أبو نعيم هو الفضل بن دكين، الكوفي، الملائي، بضم الميم بعدها لام خفيفة مشهور بكنيته، مولى تيم، ثقة ثبت، من التاسعة، (ت 218 وقيل 219) وهو من كبار شيوخ البخاري/ ع. التقريب 2/ 110. [3] سفيان هو الشوري.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 227