نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 221
التي كان ينفق عليه، وقال: "لا أنزعها منه أبدا"، قالت عائشة: "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري، ما علمت أو ما رأيت"، فقالت: "يا رسول الله أحمي سمعي[1] وبصري، والله ما علمت إلا خيرا"، قالت عائشة: "وهي التي كانت تساميني[2] من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع"[3].
تورط حمنة بنت جحش وجماعة آخرين:
وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها، فهلكت فيمن هلك، قال الزهري: "فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط".
وقال في حديث يونس: "احتملته الحمية"[4].
وحدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا فليح[5] بن سليمان، ح وحدثنا الحسن[6] بن علي الحلواني، وعبد بن حميد قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي عن صالح[7] بن كيسان كلاهما[8] عن الزهري، بمثل حديث يونس ومعمر بإسنادهما. [1] أحمي سمعي وبصري: أي أمنعهما من أن أنسب إليهما ما لم يدركاه، ومن العذاب لو كذبت عليهما. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 1/ 448. [2] تساميني: أي تعالني وتفاخرني، وهو مفاعلة من السمو، أي تطاولني عنده صلى الله عليه وسلم المصدر السابق 2/ 405. [3] في رواية هشام: "فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا". البخاري 6/ 90 ومعنى عصمها: حفظها ومنعها، والورع في الأصل: الكف عن المحارم والتحرج منه. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 5/ 174. [4] صحيح مسلم 8/ 112- 118 (كتاب التوبة) . [5] فليح بن سليمان بن أبي المغيرة الخزاعي، أو الأسلمي، أبو يحيى المدني، ويقال: فليح لقب واسمه عبد الملك، صدوق كثير الخطأ، من السابعة (ت167) /ع. التقريب 2/ 114. ولم يرو له مسلم سوى هذا الحديث. انظر هدي الساري ص 435. [6] الحسن بن علي بن محمد الهذلي، أبو علي الخلال، الحلواني، نزيل مكة، ثقة حافظ، له تصانيف، من الحادية عشرة، (ت242) / خ م د ت ق. التقريب 1/ 168. [7] صالح بن كيسان المدني، أبو محمد أو أبو الحارث، مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز، ثقة ثبت، من الرابعة، (ت130،أو بعد 140) / ع. التقريب 1/ 362. وتقدمت ترجمة بقية رجال الإسناد. [8] الضمير: لصالح بن كيسان وفليح بن سليمان.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 221