نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 215
من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهل بيتي[1]، فوالله[2] ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا[3] ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي"[4]، فقام سعد ابن معاذ الأنصاري فقال: "أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه[5]، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك".
آثار فتنة الإفك:
قالت: فقام سعد[6] بن عبادة وهو سيد الخزرج، وكان رجلاً[7] صالحا، ولكن اجتهلته[8] الحمية، فقال لسعد بن معاذ: "كذبت لعمر الله لا تقتله، ولا [1] في رواية هشام بن عروة "شيروا علي - بلفظ الأمر - في أناس أبنوا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط". البخاري 6/ 89 كتاب التفسير والترمذي 5/ 13فيه، وأحمد 6/ 59 وتفسير الطبري 18/ 93.
والابن: التهمة، كما في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير1/ 17 وفي الاعتصام عند البخاري 9/ 92 "ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي" بصيغة الاستفهام. وفي رواية ابن حاطب "كيف ترون فيمن يؤذيني في أهلي، ويجمع في بيته من يؤذيني", انظر مسند إسحاق بن راهويه 4/ 134 وتفسير الطبري 18/ 95. [2] في رواية فليح بن سليمان عند أبي يعلى 4/ 444 "فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا" ثلاث مرات. [3] هو صفوان بن معطل كما هو مصرح به في أول الحديث انظر ص 208. [4] زاد هشام بن عروة في روايته "ولا غبت في سفر إلا غاب معي". البخاري 6/ 89 كتاب التفسير ومسلم 8/ 119 كتاب التوبة. [5] في رواية صالح بن كيسان عند البخاري 5/ 98 كتاب المغازي باب حديث الإفك "ضربت عنقه"، بإسناد الضمير إلى نفسه. قال ابن حجر: "إنما قال ذلك لنه سيدهم، فجزم بأن حكمه فيهم نافذ" فتح الباري 8/ 472. [6] في رواية صالح بن كيسان عند البخاري 5/ 98 كتاب المغازي باب حديث الإفك "فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه، وهو سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج"، وفي رواية أبي أسامة عن هشام: "وقام رجل من بني الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل". البخاري 6/ 89 كتاب التفسير. [7] وعند الواقدي في مغازيه12/431 "وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن الغضب بلغ منه وعلى ذلك ما غمص عليه في نفاق ولا غير ذلك، إلا أن الغضب يبلغ من أهله". [8] اجتهلته الحمية: أي حملته الأنفة والغضب على الجهل. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 1/ 322 وفي حديث يونس عن الزهري وابن كيسان عن الزهري أيضا: "احتملته الحمية". البخاري 5/ 99 و6/ 86 ومسلم 8/ 118 كتاب التوبة. وهو كذلك في رواية فليح بن سليمان عن الزهري، البخاري 3/ 153 كتاب الشهادات وابن شبة 1/ 101 وأبي يعلى: 4/ 444 ولذا قال ابن حجر: "احتملته الحمية كذا للأكثر. ومعناه أغضبته". فتح الباري 8/ 472.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 215