نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 125
يا رسول الله إن الحارث منعني من الزكاة وأراد قتلي، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلى الحارث، فأقبل الحارث بأصحابه فلما غشيهم[1]، قال لهم: إلى من بعثتم، قالوا إليك، قال، ولم؟ قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة، فزعم أنك منعته الزكاة، وأردت قتله، قال: لا والذي بعث محمداً بالحق ما رأيته بتة[2] ولا أتاني، وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل، ورسوله، قال: فنزلت الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} إلى قوله تعالى: {فَضْلاً مِنَ الله وَنِعْمَة والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ". [سورة الحجرات، الآيات [6]-8] [3].
ورواه من هذه الطريق ابن الأثير في ترجمة الحارث وقال: أخرجه الثلاثة[4]، إلا أن أبا عمر قال: الحارث ابن ضرار، وقيل: ابن أبي ضرار، وقال: أخشى أن يكونا اثنين والله أعلم[5].
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد والطبراني، إلا أن الطبراني قال: الحارث بن سرار[6]، وبدل (ضرار) ثم قال الهيثمي: "ورجال أحمد ثقات"[7]. [1] غشيهم: اختلط بهم. [2] ما رأيته بتة: أي أصلا. [3] مسند أحمد، 4/279. [4] المراد بالثلاثة عم: ابن منده وأبو نعيم، وأبو عمر ابن عبد البر كما بين ذلك ابن الأثير في مقدمة كتابه 1/11 من أسد الغابة. [5] أسد الغابة 1/399 والاستيعاب لابن عبد البر 1/299-300 مع الإصابة. [6] أورده ابن حجر في الإصابة1/386.في القسم الرابع من الحرف الحاء، ((فيمن ذكر في الصحابة ولا صحبة له، ولا إدراك وبيان غلط من غلط فيه)) فقال الحارث ابن سرار الخزاعي كذا وقع عند الطبراني، والصواب: "الحارث بن أبي ضرار". [7] مجمع الزوائد، 7/108.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 125