نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 118
عن مجاهد[1]، قال: قالت جويرية: يا رسول الله إن نساءك يفخرن علي، يقلن لم يتزوجك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم أعظم صداقك، ألم أعتق أربعين من قومك" [2].
والحديث عند الحاكم من هذه الطريق وليس فيه الواقدي3:
2- أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير والفضل بن دكين عن زكريا[4] عن عامر[5] قال: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث، وجعل صداقها عتق كل مملوك من بني المصطلق، وكانت من ملك يمين النبي صلى الله عليه وسلم[6].
والحديثان ضعيفان ففي الحديث الأول عنعنة ابن أبي نجيح[7].
وفي الحديث الثاني علتان:
الأولى: عنعنة زكرياء بن أبي زائدة[8].
والثانية: الإرسال[9]. [1] مجاهد بن جبر أبو الحجاج، المخزومي، مولاهم المكي، ثقة إمام في التفسير وفي العلم، من الثالثة، (ت 102أو 104) / ع. التقريب 2/229. [2] طبقات ابن سعد 8/117.
3 المستدرك 4/25. [4] زكرياء بن أبي زائدة خالد، ويقال هبيرة بن ميمون بن فيروز، الهمداني، الوادعي، أبو يحيى الكوفي، ثقة، وكان يدلس، من السادسة، (ت 147أو 148أو 149) /ع. التقريب 1/261. [5] هو ابن شراحيل الشعبي، أبو عمرو، ثقة، مشهور، فقيه فاضل، من الثالثة، قال مكحول: "ما رأيت أفقه منه"، (ت بعد المائة) / ع. المصدر السابق 1/387. [6] طبقات ابن سعد 8/118. [7] وضعه ابن حجر في الطبقة الثالثة من أقسام الموصوفين بالتدليس وهي الطبقة التي لا يحتج الأئمة من أحاديثهم إلاَّ بما صرحوا فيه بالسماع، وقال: "أكثر عن مجاهد وكان يدلس عنه. وصفه بذلك النسائي".انظر ص28من طبقات المدلسين لابن حجر. [8] وخاصة عن الشعبي فقد قال فيه أبو زرعة: "زكرياء صويلح يدلس كثيراً عن الشعبي". وكذلك وصفه بذلك أبو حاتم، وفي التقريب قال عنه ابن حجر: ثقة وكان يدلس. انظر تهذيب التهذيب 3/330. والتقريب 1/261. [9] والمرسل ضعيف عند جمهور المحدثين، قال ابن أبي حاتم: سمعت ((أبي وأبا زرعة يقولان: لا يحتج بالمراسيل، ولا تقوم الحجة إلاَّ بالأسانيد الصحاح المتصلة. انظر كتاب المراسيل لابن أبي حاتم، ص 13. وانظر ص 85-86 من هذه الرسالة.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 118