نام کتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة نویسنده : الحكمي، حافظ بن محمد جلد : 1 صفحه : 253
وأخرجه الخطيب[1] من طريق همام وسعيد بن أبي عروبة كلاهما عن قتادة عن أنس فذكره.
وأخرجه من طريق حجاج عن شعبة عن قتادة عن عكرمة وأنس بن مالك فذكره بنحوه[2].
ثم قال الخطيب: "قصة نزول أول هذه السورة حسب عن قتادة عن أنس".
وأما قصة نزول قوله تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} ، إلى آخر الآية فهي عن قتادة عن عكرمة لا عن أنس[3] ا. هـ
وقد روى شعبة وغيره عن قتادة حديث أنس بانفراده فأخرجه البخاري من طريق محمد بن جعفر غندر عن شعبة به.
(155) قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال: "سمعت قتادة عن أنس رضي الله عنه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} قال الحديبية"[4].
وأخرجه أبو عوانة من طريق غندر[5] وعبد الرحمن[6] بن زياد الرصاصي وأبي النضر[7] هاشم بن القاسم كلهم عن شعبة به نحوه.
وأخرجه الخطيب[8] من طريق الثلاثة المتقدمين ومن طريق عبد الله ابن خيران ويحيى بن سعيد القطان ومعاذ بن معاذ كلهم عن شعبة به نحوه.
وأخرجه مسلم[9] من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك حدثهم قال: لما نزلت: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قوله: {فَوْزًا عَظِيمًا} . مرجعه من الحديبية فقال: "لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعاً"، وساق سنده إلى سليمان التيمي وهمام وشيبان، وقال: جميعاً عن قتادة عن أنس نحو حديث ابن أبي عروبة. [1] المدرج، لوحة: 62 - 63. [2] المدرج لوحة: 62 - 63. [3] المدرج لوحة: 62 - 63. [4] صحيح البخاري مع الفتح، كتاب التفسير: 4834. [5] مسند أبي عوانة 4/249. [6] مسند أبي عوانة 4/249. [7] مسند أبي عوانة 4/249. [8] المدرج لوحة: 63 - 64. [9] صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير: 67.
نام کتاب : مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة نویسنده : الحكمي، حافظ بن محمد جلد : 1 صفحه : 253