نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 356
قال أبو سفيان: فذلك الموعد[1].
وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عرض يومئذ سيفه فقال: "من يأخذ هذا بحقه"؟ قالوا: وما حقه؟ قال: يضرب به إذا لقي العدوّ"، فقال عمر - زعموا - أنا آخذه، فأعرض عنه، ثم عرضه الثانية، فقال الزبير: أنا آخذه فأعرض عنه، فوجد عمر والزبير في أنفسهما من ذلك، ثم عرضه الثالثة بذلك الشرط، فقال أبو دجانة سماك بن خرشة[2] أخو بني ساعدة: أنا آخذه يا رسول الله بحقه، فدفعه إليه.
فصدق به حين لقي العدو وأعطى السيف بحقه[3]. [1] بدر الموعد: ستأتي في بحث مستقل إن شاء الله تعالى. [2] اسمه: سِماك بن خرشة، وقيل: أوس بن خرشة، متفق على شهوده بدراً، وقد كثرت فيه الجراحة يوم أُحد، وثبت أنه أخذ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ففلق به هام المشركين، قيل: إنه شهد موقعة اليمامة، وشارك في قتل مسيلمة، واستشهد بها. انظر: الإصابة 4/58. [3] يشهد له ما أخرجه مسلم في صحيحه 16/224، النووي، ومغازي ابن إسحاق [انظر: ابن هشام 2/66] والمغازي للواقدي 1/258-259، وسنن سعيد بن منصور 2/364، ومصنف ابن أبي شيبة 14/401، ومعجم الطبراني الكبير 19/ 9 رقم (14) ،والمطالب العالية 4/221، وأخرجه أيضاً البزار في مسنده 3/193- 194 رقم (979) ، وانظر: تاريخ الأمم والملوك للطبري 2/510، والكنى للدولابي 1/69، ومستدرك الحاكم 3/230، والإصابة لابن حجر 4/58-56.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 356