نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 354
لقومي فإنهم لا يعلمون" [1].
قال موسى بن عقبة: قال ابن شهاب: رمى يومئذٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني الحارث بن عبد مناة يقال له: ابن قَمِئَة[2]، ويقال: بل رماه عتبة بن أبي وقاص[3]، قال: وسعى علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المهراس، وقال لفاطمة: أمسكي هذا السيف غير ذميمة، فأتى بماءٍ في مَجنَّة[4] فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب منه فوجد له ريحاً، فقال: (هذا [1] له شاهد عند البخاري رقم (3477) ، وأحمد 6/ 103 - 104 رقم [3611] الأرناؤوط، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 338، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 123 رقم (2096) ، وابن حبان (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان 3/ 254 رقم 973) ، والطبراني في الكبير 6/ 120 رقم 5694، وقال في المجمع 6/ 117 "ورجاله رجال الصحيح، قال أبو حاتم: "يعني هذا الدعاء أنه قال يوم أحد لما شُجَّ وجهه قال: (اللهم اغفر لقومي) ذنبهم بي من الشج لوجهي لا أنه دعاء للكفار بالمغفرة، ولو دعا لهم بالمغفرة لأسلموا في ذلك الوقت لا محالة". الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان 3/ 255. [2] اسمه: عبد الله بن قمئة الليثي. ابن هشام 2/94. [3] ذكر الذهبي في المغازي، ص (192) عن معمر، عن الزهري، وعن عثمان الجزري، عن مقسم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة حين كسر رباعيته "اللهم لا تحل عليه الحول حتى يموت كافراً"، فما حال عليه الحول حتى مات كافراً إلى النار) قال الذهبي: وهو مرسل. وانظر: السيرة النبوية لابن كثير (2/59) . وقد ذكر الواقدي في المغازي (1/245) نحواً من هذا من غير طريق الزهري. [4] المجنّ: الترس. النهاية 4/301، وفي رواية ابن إسحاق (ابن هشام 2/85) أن علياً ملأ درقته من ذلك الماء.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 354