نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 346
ستة نفر أو سبعة وهم مع ذلك يمشون حول المهراس، ويقال: كان كعب ابن مالك أول من عرف عين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فقد من وراء المغفر فنادى بصوته الأعلى: الله أكبر، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه، - زعموا - رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن اسكت[1] - وجرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وكُسِرت رَباعيتُه[2]، وكان أُبيّ بن خلف قال حين افتدى: "والله إن عندي لفرس أعلفها كل يوم فَرَق[3] ذرة، ولأقتلنّ عليها محمداً"، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] يشهد له ما رواه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 363 - 366 رقم (9735) عن الزهري عن عروة وفي تفسيره عن الزهري 1/ 134، وما رواه إسحاق بن راهويه في مسنده كما في إتحاف الخيرة للبوصيري، رقم (4565) عن الزهري دون ذكر عروة، وانظر مسند إسحاق في المطالب العالية للحافظ ابن حجر، رقم (4262) وقال عنه الحافظ: "رجاله ثقات ولكنه مرسل أو معضل".
وأخرجه ابن سعد عن الزهري كما في الطبقات 2/45-46، وزاد بعد قوله (أن اسكت) فأنزل الله تعالى جده {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل} الآية، وأخرجه ابن إسحاق عن الزهري مرسلاً (ابن هشام 2/83) ، وأخرجه الطبري في التفسير 7/308 رقم (8066) ، وفي التاريخ 8/518، وورد موصولاً عند الواقدي في المغازي 1/236 من رواية الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه، ومن طريقه أخرجه الطبراني في الأوسط 2/22 رقم _1104) ، ولكن الواقدي متروك. [2] الرَّباعية: - بفتح الراء وتخفيف الموحدة ـ: السنّ التي بين الثنية والناب، والمراد: أنها كسرت فذهبت منها فلقة ولم تقلع من أصلها (انظر: فتح الباري 7/366) . [3] الفَرَق بالتحريك، مكيال يسع ستة عشر رطلاً، وهي اثنا عشر مداً، أو ثلاثة آصع، وأما الفرق بالسكون: فمائة وعشرون رطلاً. النهاية 3/437.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 346