نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 342
العدو، وأَمَّر عليهم عبد الله بن جبير[1] أخا خوَّات بن جبير[2] وقال لهم: "أيها الرماة[3]، إذا أخذنا منازلنا من القتال فإن رأيتم خيل المشركين تحركت وانهزم أعداء الله فلا تتركوا منازلكم إني أتقدم إليكم أن لا يفارقن رجل منكم مكانه، واكفوني الخيل"[4].
فوعز[5] إليهم فأبلغ، ومن نحوهم كان الذي نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ [1] هو عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري الأوسيّ، شهد العقبة وبدراً واستشهد بأحد، وكان أمير الرماة يومئذ، وكان المشركون عندما انهزموا ذهبت الرماة ليأخذوا من الغنيمة فنهاهم عبد الله بن جبير فمضوا وتركوه. الإصابة 2/286. [2] هو خوَّات بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس الأنصاري الأوسيّ، شهد بدراً والمشاهد كلها، عاش إلى سنة أربعين، ومات وهو ابن أربع وسبعين سنة بالمدينة. الإصابة 1/457_458. [3] كان عددهم خمسين رجلاً أميرهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه. صحيح البخاري مع الفتح 6/162 رقم (3039) ومسند أحمد 4/209، وصحح شاكر إسناده، والمستدرك 2/296، وصححه ووافقه الذهبي. [4] وردت قصة الرماة عند البخاري بألفاظ فيها بعض الاختلاف، انظر: صحيح البخاري مع الفتح 6/ 162، رقم (3039) ، 7/ 349 رقم (4043) ، وانظر هذه القصة في مسند أحمد 4/ 209، وصحح شاكر إسناده، والمستدرك 2/ 296، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر أيضاً مغازي الواقدي 1/ 219 - 220، وابن سعد 2/ 39. [5] وعز: وعز إليه في كذا أن يفعل أو يترك، وأوعز، ووعز: تقدم وأمر، القاموس المحيط 679.
ر
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 342