نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 328
ربيعة، وعكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم يوم بدر، فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة، فقالوا: يا معشر قريش: إن محمداً قد وتركم[1]، وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه، فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا، ففعلوا[2]. [1] الموتور: من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. القاموس المحيط 631 - 632. [2] سيرة ابن إسحاق (ابن هشام 2/ 60) ، ومن طريقه أخرجه الطبري في التاريخ 2/ 499 - 500، وفي التفسير 3/ 46، والبيهقي في دلائل النبوة 3/ 224، وانظر: تفسير ابن كثير 2/ 30، وتاريخ الإسلام للذهبي قسم المغازي 168، وفتح الباري لابن حجر 7/ 346، وهي رواية حسنة إلى الزهري وإن لم تميز روايته لأن شيوخ ابن إسحاق الآخرين ثقات ما عدا الحصين بن عبد الرحمن فإنه مقبول كما ترى، لكن قد توبع.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 328