نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 194
لسبع[1] أو ست[2] عشرة ليلة مضت من رمضان وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وبضعة عشر رجلاً[3] والمشركون بين الألف [1] وقد وردت روايات أخرى عن الزهري أن الوقعة كانت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان بدون شك - انظر: الطبقات الكبرى2/21، وتاريخ أبي زرعة، 1/163 رقم (38) ودلائل البيهقي 3/127، وقد صح هذا التاريخ عن ابن مسعود، انظر: مصنف عبد الرزاق رقم (7697) والطبري في الكبير رقم (9579) وابن سعد 2/21. [2] الشك من عبد الرزاق وليس من الزهري كما ذكر ذلك الإمام أحمد في العلل 2/408 رقم (2828) تحقيق وصي الله بن عباس. [3] وهذا العدد ذكره البخاري في صحيحه، انظر: صحيح البخاري مع الفتح 7/290-291، رقم (3957-3958-3959) ، وهذا الإبهام قد فسره الإمام مسلم حيث ذكر في صحيحه أن عدد المسلمين في بدر ثلاث مائة وتسعة عشر رجلاً، انظر: صحيح مسلم بشرح النووي 12/84، وهو المعتمد.
وقد ذكر ابن أبي عاصم رواية عن الزهري تحدد فيها عدد جيش المسلمين بأنهم: ثلاثمائة وستة عشر رجلاً، انظر: الآحاد والمثاني، رقم (329) وفي سندها: يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، قال ابن حجر: صدوق ربما وهم، التقريب رقم (7815) ، وذكر ذلك أيضاً البلاذري في أنساب الأشراف قسم السيرة 1/290، وفيها ضعف لأنها معلقة، لأن البلاذري لم يدرك إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، الذي توفي سنة 183، كما قال الذهبي في السير 8/307، علماً بأن البلاذري توفي سنة 279، كما ذكر ابن حجر في لسان الميزان 1/323، وقد يحتمل أن العبارة صحفت منذ فترة مبكرة حيث أصبحت (ثلاثمائة وستة عشر، بدلاً من: ثلاثمائة وتسعة عشر) والله اعلم.
وقال ابن جرير: "أما عامة السلف فإنهم قالوا: كانوا ثلاثمائة رجل وبضعة عشر رجلاً" تاريخ الطبري 2/432.
وقد وردت أقوال أخرى في عدتهم، انظرها في: الطبقات الكبرى لابن سعد 2/19، ومصنف ابن أبي شيبة 14 /382، 383، وتاريخ الطبري 2/431-433، ودلائل البيهقي 3/36، 41، والبداية والنهاية لابن كثير 3/268 وما بعدها، وفتح الباري لابن حجر 7/291، 292.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 194