responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 161
قال عمر فلما كان من الغد غدوت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فإذا هو قاعد - هو وأبو بكر - يبكيان. فقلت: يا رسول اللَّه أخبرني ما يبكيك؟ وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما.
فقال أبكي للذي عرض علي أصحابك من الغد من أخذهم الفداء. فقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة - لشجرة قريبة منه - وقال لو نزل عذاب ما سلم منه إلا عمر [1] .
وقال الأنصار للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم - نريد أن نترك لابن أختنا العباس فداءه فقال «لا تدعوا منه درهما» ثم دخلت السنة الثالثة من الهجرة.

[غزوة بني قينقاع]
غزوة بني قينقاع فكانت فيها غزوة بني قينقاع وكانوا من يهود المدينة. فنقضوا العهد. فحاصرهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - خمس عشرة ليلة. فنزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد اللَّه بن أبي ابن سلول. وألح على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فيهم. فأطلقهم له وكانوا سبعمائة رجل. وهم رهط عبد اللَّه بن سلام.

[غزوة أحد]
غزوة أحد وفيها كانت وقعة أحد في شوال. وذلك: أن اللَّه تبارك وتعالى لما أوقع بقريش يوم بدر، وترأس فيهم أبو سفيان لذهاب أكابرهم أخذ يؤلب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وعلى المسلمين. ويجمع الجموع. فجمع قريبا من ثلاث آلاف من قريش،

[1] الحديث رواه أحمد ومسلم كما في منتقى الأخبار.
نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست