responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 326
وسلم" وقال علي كرم الله وجهه: " وإنا كنا إذا حمى البأس، واحمرت الحدق، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه. ولقد رأيتني يوم بدر، ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا".
وأما السابع: فلأن الأمانة والصدق من الصفات الجليلة له صلى الله عليه وسلم، كما قال النضر بن الحارث لقريش: " قد كان محمد فيكم غلاما حدثا أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة. حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم إنه ساحر، لا والله ما هو بساحر".
وسأل هرقل عن حال النبي صلى الله عليه وسلّم أبا سفيان فقال: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال. قال: لا. قال: لا.
وأما الثامن: فلأنه رمى يوم بدر وكذا يوم حنين وجوه الكفار بقبضة تراب، فلم يبق مشرك إلا شغل بعينه فانهزموا وتمكن المسلمون منهم قتلا وأسرا فأمثال هذه من عجيب هداية يمينه.
وأما التاسع: فلأن كون أولاد إسماعيل أصحاب النبل في سالف الزمان، غير محتاج إلى البيان وكان هذا الأمر مرغوبا له وكان يقول: " ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه". ويقول: " ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا". ويقول عليه السلام: " من تعلم الرمي ثم تركه فليس منا".
وأما العاشر: فلأن الناس دخلوا أفواجا في دين الله في مدة حياته.
وأما الحادي عشر: فمشهور يعترف به المعاندون أيضا ( ... ) .

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست