responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 157
هذه الألوهية ويجعلونها أسّ دينهم (وقد نقل قول يوحنا أصحاب كتاب" اسطورة الإله المتجسّد") !!
إنه لا توجد شهادة واحدة تثبت أنّ أيا من معاصري المسيح كان يعتقد أنّ عيسى قد نسب نفسه إلى الإلوهية..
وقد جمع الفيلسوف السويسري بولس شميدل Paul Schmiedel مجموعة من النصوص في الأناجيل مما يراها أصلية، من الممكن أن تكون" اعمدة لتأسيس علم حقيقي لحياة عيسى"، وكانت كلّها تقدّم عيسى على أنه بشر لا إله!
وكشف عن وثيقة نصرانية قديمة نشرت في جريدة" التايمز" في 15 يوليو 1966 م وتقول: إن مؤرخي الكنيسة يسلمون أن أكثر أتباع المسيح في السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبي آخر لبني إسرائيل.
وتقول دائرة المعارف الأمريكية: " لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جدا في التاريخ أو في حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين"!
وقد أنكر هذه الإلوهية الموهومة عدد كبير من كبار النصارى ك: أريجن (185 م- 254 م) ولوسيان (ت 312 م) وآريوس (250 م- 336 م) ومايكل سرفتوس (1511 م- 1553 م) وفرنسيس ديفيد (1510 م- 1579 م) وليليو فرنسيسكو سوزيني (1525 م- 1562 م) وفوستو باولو سوزيني (1539 م- 1604 م) وجون بيدل (1615 م- 1662 م)
وها هم اليهود الأوائل لا يذكرون هذه الإلوهية المزعومة، فقد جاء في" موسوعة غرولير =Grolier Encyclopdia ="أنّ: " المصادر اليهودية المعتبرة تخبرنا أنه (أي عيسى) كان معلما يهوديا قد قتل بسبب الشعوذة وادعاء النبوة باطلا"!!

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست