responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 150
شبهة: الحقيقة التي لا يجانبها منصف ولا يجتويها من من النار أعتق، هي أنّ عيسى هو ربّ للعالمين، وقد نزل ليخلّص الناس من خطيئة آدم، فتروله هو إعلان لنهاية التاريخ وختم الرسالات ونسخ النبوّات.. فكيف يزعم رغم ذلك أنّ محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) قد بعث بعد رفع المسيح إلى السماء (عليه السلام) ، وأنه قد أتى بشريعة ناسخة لما سبقها، إنّ" الكتاب المقدس" لا يمكن أن يناقض نفسه فيقرّر الشيء وضدّه!!
إنّ القبول بالبشارة بمحمد (صلى الله عليه وسلّم) في" الكتاب المقدس" يعني إهدار كفارة الربّ المخلّص والتفريط في المنحة المجّانيّة التي حبانا بها!!
الردّ: إنّ هذه الشبهة مبنية على مجموعة من المغالطات" المعلوم من العقل بالضرورة" أنها أباطيل، بل أساطير عتيقة حرقها وهج العلم حتى صارت شوهاء منبوذة من ذوي النهى، وهي لا يراد منها الإسفار عن وجه الحقيقة أو خرق حجب الأباطيل، وإنما غاية الأمر عند" الشبهاتيين" هي محاولة التلبيس على الذين يريدون أن يردوا مورد الحقيقة لينالوا شربة لا ظمأ بعدها ولا أذى.
إنّ هذه الشبهة تقوم على مقدمات يتصور النصارى، أو يزعمون، أنها حقائق لا يرقاها الشك ولا يملك لها نقبا.. وهي أنّ:
1- عيسى عليه السلام إله ربّ للعالمين!
2- وأنه قد صلب!
3- وأنّه مخلّص!
4- وأنّه قد نسخ شريعة التوراة بعمله الكفاري على الأرض!!

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست