نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 62
المطلب الخامس: سير الأحداث:
في شهر رجب من السنة السادسة من الهجرة النبوية المباركة،
كما يذكر ابن سعد[1]، وصلت إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم معلومات هامَّة عن تحركات مُعَادية تقوم بها امرأة من بني فزارة، ذات شأن فيهم، ومنْزلة ورئاسة يُقال لها أُمّ قرفة[2]، يذكر الزهري عن عروة أنَّها:
[4] "قد جهَّزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها، قالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمَّداً! فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللهم اثكلها بولدها. وبعث إليهم زيد بن حارثة" [3] - رضي الله عنه - على رأس سرية، لم تذكر الروايات قوتها، ولكنها كانت على ما يبدو قليلة العدد.
[5] "فالتقوا بالوادي[4]،وقُتِلَ أصحاب زيد"[5] - رضي الله عنهم - منهم: [1] الطبقات 2/89. [2] بكسر القاف، وسكون الراء وبالفاء، فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، التي جرى فيها المثل: "أمنع من أُمّ قِرْفة" لأنه كان يُعَلَّق في بيتها خمسون سيفاً لخمسين فارساً كلهم لها ذو محرم، كُنّيت بابنها قِرْفة، قتله النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فيما ذكر الواقدي، وذكر أنَّ سائر بنيها وهم تسعة قُتِلُوا مع طليحة يوم بزاخة.
الروض الأنف 7/528، شرح المواهب 2/163، مجمع الأمثال 2/392. [3] سبق تخريجه برقم [1] . [4] يعني وادي القرى. [5] من رواية عروة عند أبي نعيم. وقد سبق تخريجها برقم [1] .
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 62