responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 56
وقد جمع ابن حجر بين ما ذكره أهل المغازي حول قيادة زيد ابن حارثة - رضي الله عنه - للسرية، وما ذكره مسلم من رواية سلمة - رضي الله عنه، وكأنه - أي ابن حجر - معتبرٌ إيَّاها قصّةً واحدة[1].
ولو أمعنا النَّظر في الروايتين: رواية أهل المغازي، ورواية أهل الحديث، لأمكن استنباط قرائن قوية تدل على اتّحاد القصة، وأنَّ أحداثها تدور حول سرية واحدة، فمن ذلك مثلاً:
- أنَّ كلتا الروايتين تشير إلى أنَّ السرية كانت موجهة لبني فزارة.
- أشارت روايات أهل الحديث أنَّ قائد السرية صبَّح القوم ثُمَّ أمر بشن الغارة عليهم دون سابق إنذار[2]، ووقع مثل ذلك في روايات أهل المغازي[3].

[1] قال ابن حجر (فتح 7/498-499، باب غزوة زيد بن حارثة) بعد أن ذكر حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: وغزوت مع زيد بن حارثة سبع غزوات يؤمره علينا - وقد تتبعت ما ذكره أهل المغازي من سرايا زيد بن حارثة فبلغت سبعاً. كما قاله سلمة، وإن كان بعضهم ذكر ما لم يذكره آخرون ... ثُمَّ ساق أسماء تلك السرايا إلى أن قال: والسابعة إلى ناس من بني فزارة ... ثُمَّ قال: ولعلَّ هذهالأخيرة مراد المُصَنِّف، وقد ذكر مسلم طرفا منها من حديث سلمة بن الأكوع.
[2] وقد جعل البيهقي هذا الحديث تحت باب جواز ترك دعاء مَن بلغته الدعوة. (السنن 9/107) .
[3] وقع ذلك في رواية الواقدي، وابن سعد، والسبب أنهما ذكرا تفاصيل لم تذكرها الروايات الأخرى.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست