نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 479
الجرّاح"[1].
ولعلّ شيخ الإسلام نظر في رواية عروة، والزهري، وموسى بن عقبة عند البيهقي، وذلك واضح، للتشابه الكبير بينها وبين ما ذكره بصدد الردّ على ابن المطهر، وهذه الرواية لم يرد فيها ذكر أبي بكر رضي الله عنه، وكذلك رواية ابن إسحاق، وما رواه الطبري بسنده عن الحسن البصري، أما الواقدي فإنّه لم يرد ذكر أبي بكر في روايته في كتاب المغازي المتداول، فلعلّ الشامي، والزرقاني، اطّلعا على نسخةٍ أخرى. والله تعالى أعلم.
هذا وقد اختلفت الروايات في تحديد عدد الجيش، ففي رواية عروة، والزهري، وابن عقبة ذكروا:
[24] "أنّهم جيش عامّتهم المهاجرون"[2].
وقال ابن إسحاق في روايته:
[25] "وأوعب[3] مع أُسامة المهاجرون الأوّلون"[4].
وقال ابن سعد:
[26] "فخرج معه سروات الناس وخيارهم"[5]. [1] أخرجه ابن سعد (طبقات 4/68) ، وابن خياط (تاريخ 100) ، من حديث حماد بن سلمة عن هشام بن عروة، عن أبيه، وسنده صحيح لكنه مرسل. [2] سبق تخريجها برقم: [1] . [3] أوعب: جمع، ومعناه هنا: ذهب الجمع الكثير منهم معه. [4] سبق تخريجها برقم: [8] . [5] سروات الناس: أشراف الناس وفضلاؤهم.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 479