responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 315
ناحية النَّاس، فقال: وأنت في الدُّنيا! ثُمَّ ألقاه من يده، ثُمَّ أخذ سيفه، فتقدَّم، فقاتل حتَّى"[1].
[56] "طُعِنَ، فاستقبل الدم بيده، فدلك به وجهه، ثُمَّ صُرِعَ بين الصَّفين، فجعل يقول: يا معشر المسلمين، ذُبُّوا[2] عن لحم أخيكم، فجعل المسلمون يحملون حتَّى يحوزوه[3]، فلم يزالوا كذلك حتَّى مات مكانه"[4].
وينفي بعض المعاصرين رواية تردُّد عبد الله بن رواحة - رضي الله تعالى عنه، كونها تتعارض مع موقفه قبل ذلك من تشجيعه للمسلمين لملاقاة الروم، وتحرُّقه للشهادة في سبيل الله[5].
بينما يربط بعضهم هذا الموقف بما عُرِفَ من تقلبات نفسية الشُّعراء وحساسيتهم[6].

[1] سبق تخريجه برقم [51] .
[2] الذَّبُّ: الدفع، والمنع. (القاموس: ذَبَّ) .
[3] الحوز: الجمع وضم الشيء، كالحيازة والاحتياز. (القاموس: الحوز) .
[4] أخرجه ابن عساكر: تاريخ (عبد الله بن جابر، عبد الله بن زيد ص 357) من طريق أبي إسحاق الفزاري بسنده عن مصعب بن شيبة.
وكذلك ذكره الذهبي (تاريخ الإسلام، قسم المغازي 497-498) ، وابن الأثير (أُسْد الغابة 3/238) تعليقاً عن مصعب.
قلت: وهو منقطع، مصعب بن شيبة العبدري لم يدرك الوقعة.
[5] انظر: (الدويدار: صور من حياة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم 521-523) .
[6] انظر: (عماد الدين خليل: دراسة في السيرة 297) .
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست