نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 304
وفي مؤتة تعبأ المسلمون، ونظَّموا صفوفهم، كما يذكر ابن إسحاق:
[49] "فجعلوا على ميمنتهم رجلاً من بني عذرة، يُقال له: قطبة بن قتادة[1]، وعلى ميسرتهم رجلاً من الأنصار، يُقال له: عباية بن مالك[2]، ثُمَّ التقى الناس"[3].
وقد لاحظ المسلمون تفوّق الروم وحلفائهم عليهم، ولكنَّهم لم يكترثوا بذلك[4]. [1] قطبة بن قتادة العذري. ذكره ابن إسحاق فيمن شهد مؤتة، وأنشد له فيها شعراً، وجوَّز ابن الأثير أن يكون هو قطبة بن قتادة السدوسي، وفيه بُعْد (ابن حجر: إصابة 3/238) . [2] قال ابن هشام (سيرة 4/377) : ويُقَال: عبادة بن مالك. ولم أعثر على ترجمته. [3] من رواية ابن إسحاق، وقد سبق تخريجها برقم [1] . [4] خطَّاب: الرسول القائد صلَّى الله عليه وسلَّم 307.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 304