نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 178
الفتح، والمحققون يروون اللفظ على أصله، ونظن أنَّ هذه الطريقة الأخيرة هي المخيرة في عصرنا لأنها هي الصحيحة لقربها من الأصل المأخوذة عنه1".
واختلف العلماء واللغويون والمحدّثون في معنى هذا الاسم:
قال ابن الفقيه: "دومة الجندل من أعمال المدينة، سُمِّيَت بدوم بن إسماعيل بن إبراهيم2".
وقال الزجاجي، والبكري: "سُمِّيَت بدومان بن إسماعيل، كان ينْزلها3".
وقال ابن الكلبي: "دوماء بن إسماعيل، قال: "لمَّا كثر ولد إسماعيل - عليه السلام - بتهامة، خرج دوماء بن إسماعيل حتى نزل موضع دومة وبنى بها حصناً، فقيل: "دوماء، ونُسِبَ الحصن إليه4".
وقيل: "كان لإسماعيل ولد اسمه دُما أو دوما أو دمة، والظاهر أنَّ الحكاية ملفقة لفَّقها بعضهم إثباتاً لمدَّعاه، وأمَّا الذي عرفه النسابة بهذا الاسم دوم بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، إلاَّ السيد مرتضى صاحب التاج قال عنه: "لم أره عند النسابة5".
1 مجلة المقتطف، مجلد 59/ جزء 2/15.
2 انظر: الحموي: معجم 2/487.
3 انظر: البكري: معجم 2/565، والحموي: معجم 2/487.
4 انظر: الحموي: معجم 2/487.
5 مجلة المقتطف: مجلد 59 / جزء 2 / 113.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 178