نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 166
[26] "فدعاه فسأله، فقال: "لِمَ قتلته؟ قال: "يا رسول الله! أوجَعَ في المسلمين، وقتل فلاناً وفلاناً، وسمَّى له نفراً، وإني حملت عليه، فلمَّا رأى السيف قال: "لا إله إلاَّ الله". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلته؟ قال: "نعم". قال: "كيف تصنع بلا إله إلاَّ الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: "يا رسول الله استغفر لي". قال: "وكيف تصنع بلا إله إلاَّ الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: "فجعل لا يزيده على أن يقول: "كيف تصنع بلا إله إلاَّ الله إذا جاءت يوم القيامة" [1].
قال أُسامة:
[27] "فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم2". [1] من رواية جندب عند مسلم، وقد سبق تخريجها برقم [20] ، وفي رواية أخرى لمسلم
(الصحيح 1/133) قال: " قلت: يا رسول الله إنَّما قالها خوفاً من السلاح.
قال: أفلا شققت عن قلبه حتَّى تعلم أقالها أم لا؟ ". وفي رواية البخاري (الصحيح 3/88) : "فقال: يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلاَّ الله؟ قلت: كان متعوِّذاً".
2 من رواية عمرو بن محمَّد عند البخاري، وقد سبق تخريجها برقم [21] .
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 166