نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 125
الطلب، ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء، فهربوا إلى جمعهم فحذَّروهم فتفرَّقوا"1".
[4] "وهربت بنو سعد بالظَّعن، ورأسهم وَبَر بن عُلَيْم"2".
فقال الدليل للقائد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه: "علامَ تحبسني؟ قد تفرَّقت الأعراب وأنذرهم الرعاء، قال علي - رضي الله عنه: "ليس بعد، فإنَّا لم نبلغ معسكرهم".
[5] "فانتهى بهم إليه فلم ير أحداً، فأرسلوه وساقوا النعم والشاء، النعم خمسمائة بعير، وألفا شاة"3".
[6] "فعزل علي صفيّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم[4] لقوحاً[5] تُدْعَى الحفذة، ثُمَّ عزل الخُمُس، وقسَّم سائر الغنم على أصحابه"[6]، ثُمَّ مكث ثلاثاً أوقَعَ أثناءَها الرُّعْبَ في قلوب الأعراب".
يُحَدِّثنا أحد شهود العيان، كما يروي الواقدي، فيقول:
[7] "إني لبوادي الهَمَج، إلى يديع[7]، ما شعرت إلاَّ ببني سعد يحملون
1 من رواية الواقدي (مغازي 2/562) .
2 من رواية ابن سعد (طبقات 2/90) ، عن شيوخه.
3 من رواية الواقدي (مغازي 2/562) . [4] الصَّفِيُّ: ما كان خالصاً للنبيّ صلى الله عليه وسلم. [5] اللقوح: الناقة الحلوب. (القاموس: لقوح) . [6] من رواية ابن سعد (طبقات 2/90) ، عن شيوخه. [7] يديع: أرض من فدك، وهي مال للمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، ويذكر البلاذري أنّها تُسَمَّى اليوم: (الحويط) . (البكري: معجم 4/144، البلاذري: رحلات 19) .
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 125