نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 104
[[5]] "أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة في سرية فأصاب سبياً فجاء بهم" ... ثُمَّ ذكر الحديث". إلاَّ أنَّه قال فيه: ""فاحتاج إلى ظهر[1] فباع غلاماً منهم، فجاءت أُمّه فرآها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تبكي، فسأله". فقال: "احتجت إلى بعض ظهر فبعت ابنها". فقال له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "ارجع فردَّه أو اشتره". فقال: "فوهبه بعد ذلك لعلي". قال: "فكان خازناً له". قال: "وولد له"2".
أمَّا الشاهد، كما ذكر ابن حجر[3]، فقد أخرجه البخاري في تاريخه من طريق ابن أبي ذئب[4]، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة[5]، عن أبيه[6]، عن جده ضميرة: [1] الظهر: المراد به الراحلة، يُكَنَّى به عنها لأنه هو المقصود بالاستعمال منها.
2 أخرجه عبد الرَّزَّاق (المصنف8/307) وسنده منقطع. لأن فاطمةلم تسمع من النّبيّ صلى الله عليه وسلم. [3] إصابة 2/214. [4] محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني (ثقةٌ، فقيهٌ، فاضلٌ) من السابعة، مات سنة ثمانٍ وخمسين، وقيل: سنة تسع. (تقريب 493) . [5] الحسين بن عبد الله بن أبي ضميرة، سعيد الحميري المدني، روى عن أبيه، وعنه زيد ابن الحباب وغيره (متروك الحديث) كذَّبه مالك وغيره، وقال عنه البخاري: (منكر الحديث ضعيف) .
انظر: (البخاري: الضعفاء الصغير 69، التاريخ الكبير 2/388، الذهبي: ميزان 1/538، ابن حجر: لسان 2/289) . [6] لم أعثر على ترجمته.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 104