نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 101
[3]) ورد في الرواية أنَّها مكان ساحلي، وبلدة مقنا تقع على الساحل".
4) ورد في الرواية أنَّها كان فيها جُمَّاع من الناس، أي جماعات من الناس مختلطين، ومن عادة المناطق الساحلية أن يكون سكانها من جماعاتٍ شتَّى، وقد ورد في بعض الروايات أنّ سكان مقنا كانوا خليطاً من العرب بني حبيبة[1]، ومن اليهود". والله تعالى أعلم".
وقال ياقوت: "مقنا قُرْب أيلة، صالحهم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم على ربع عروكهم، والعروك خشب يُصطاد عليه2".
وقال الواقدي: "صالحهم على عروكهم وربع ثمارهم، وكانوا يهوداً".
وقال البلادي: "وكانت مقنا بلدة عامرة عندما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك، وكان أهلها بني حبيبة، فصالحهم وأدخلهم في ذِمَّة المسلمين، وسكانها اليوم بنو عقبة والفوائدة، وهي وادٍ من نواحي البدع، يسيل من الصفر الواقعة غرب البدع، فيصب في خليج العقبة من الشرق، وعند مصبه قرية مقنا المشهورة بنخلها وزراعتها، وتقع غرب البدع عند الدرجة (25/28) شمالاً، (45/44) شرقاً تقريباً، وتبعد عن البدع بما يقرب من (37) كيلاً، وتوجد حولها آثار وبقايا مبانٍ قديمة3". [1] انظر: البلاذري: فتوح 80، الحموي: معجم 5/178، الحميري: الروض 526.
2 العروك: خشبة تُلْقَى في البحر يركبون عليها فيُلْقُون شباكهم يصيدون السمك.
انظر: (ابن سعد: طبقات 1/277) . [3] انظر: الواقدي: مغازي3/1032،الحموي: معجم5/178،البلادي: رحلات140.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك جلد : 1 صفحه : 101