وِيَ أنه أول من أسلم من الأنصار هو وأسعد بن زرارة وكانا خرجا إلى مكة يتنافران فسمعا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فأسلما ورجعا إلى المدينة[1].
جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد قال: من ينتدب؟ فقام رجل من بني زريق يقال له: ذكوان بن عبدقيس أبو السبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة” [2].
رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري ويقال ذكوان بن عبد قيس[3]. [1] ابن سعد، الطبقات الكبرى: [3]/593، ابن عبد البر، الاستيعاب: [1]/482-483، وابن الأثير، أسد الغابة: [2]/16-17، وابن حجر، الإصابة: [1]/482، وانظر أيضا: ابن سعد، الطبقات الكبرى: [1]/218. [2] وابن حجر، الإصابة: [1]/482. [3] ابن سعد، الطبقات الكبرى: [3]/120.
65- عبيد بن المعلى بن لوذان1:
عُبَيْدُ بن المُعَلَّى[2] بن لوذان[3] بن حارثة[4] بن زيد بن ثعلبة[5] بن عدي بن [1] ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من الأنصار: من بني زريق بن عامر عبادة (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/126) ، ونقل عن ابن إسحاق ذلك ابن حجر في الإصابة: 2/447، وذكره الذهبي أيضا فيمن استشهدوا يوم أحد (سير أعلام النبلاء: 1/150) . [2] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437 , ابن الأثير، أسد الغابة: 3/444، وابن حجر، الإصابة: 2/447. [3] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437، وابن حجر، الإصابة: 2/447. [4] ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437، ,ابن الأثير، أسد الغابة: 3/444، وابن حجر، الإصابة: 2/447. [5] ابن حجر، الإصابة: 2/447.