وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أبي بكر الصديق حين آخى بين المهاجرين والأنصار[1].
وابنه زيد بن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت [2] فقد سُمع منه الكلام بعد موته في زمن عثمان بن عفان [3].
ذُكر أن خارجة بن زيد بن أبي زهير أخذته الرماح يوم أحد فجرح بضعة عشر جرحا فمر به صفوان بن أمية فعرفه فأجهز عليه ومثل به وقال هذا ممن أغرى بأبي عَلِيّ يوم بدر يعني أباه ـ أمية بن خلف.
فلما قتل صفوان من قتل يوم أحد قال: الآن شفيت نفسي حين قتلت الأماثل[4] من أصحاب محمد؛ قتلت ابن قوقل، وقتلت ابن أبي زهير: خارجة ابن زيد، وقتلت أوس بن أرقم[5]. [1] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/525 من رواية الواقدي، وابن عبد البر، الاستيعاب: [1]/420، وابن الأثير، أسد الغابة: [1]/562. [2] ابن عبد البر، الاستيعاب: [1]/420، وابن الأثير، أسد الغابة: [1]/562. [3] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/525. [4] أماثل الناس خيارهم (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 4/296) . [5] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/525 من رواية الواقدي، ابن عبد البر، الاستيعاب: [1]/420، وابن الأثير، أسد الغابة: [1]/562.
42- سعد بن الرَّبيع بن عمرو بن أبي زهير1:
سعد بن الَّبيع بن عمرو بن أبي زُهير بن مالك بن امرىء القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج[2] الأنصاري [1] ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من الأنصار: من بني الحارث بن الخزرج (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/125) . [2] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/522، وابن عبد البر، الاستيعاب: 2/34-35، وابن الأثير، أسد الغابة: 2/196-197، وابن حجر، الإصابة: 2/26-27.