اللهم فيك فلما التقوا فعلوا ذلك به وقال الرجل الذي سمعه أما هذا فقد استجيب له وأعطاه الله ما سأل في جسده في الدنيا وأنا أرجو أن يعطى ما سأل في الآخرة[1].
قال الزبير: كان يقال له المجدع في الله وكان سيفه انقطع يوم أحد فأعطاه النبي صلى الله عليه وسله عرجونا[2] فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون قال وقد بقي هذا السيف حتى بيع من بغاء التركي بمائتي دينار.
قتله أبوالحكم بن الأخنس بن شَريق[3]ودفن هو وحمزة في قبر واحد وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة4 [1] ابن سعد، الطبقات الكبرى: [3]/90-91. [2] العُرْجُون: هو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العَذْق (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: [3]/203) والعَذْق: النخلة بحملها (الفيروز آبادي، القاموس المحيط: ص 1171) . [3] ابن سعد، الطبقات الكبرى: [2]/42، وابن حجر، الإصابة: [2]/287.
4 ابن سعد، الطبقات الكبرى: [3]/91، وابن حجر، الإصابة: [2]/287. [3] - مصعب بن عمير1: مصعب بن عمير بن هاشم[2] بن عبد مناف[3] بن عبد الدار بن قصي4 [1] ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من المهاجرين: من قريش من بني عبد الدار ابن قصي (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/122) ،والبخاري، الجامع الصحيح: 7/374. [2] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422. [3] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة: 3/421-422.
4 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.