أبا يعلى، لك الأركان هُدَّت ... وأنت الماجد البَرُّ الوصول
عليك سلام ربك في جنانٍ ... يخالطها نعيمٌ لا يزول
ألا يا هاشمَ الأخيار صبرا ... فكل فعالكم حسنٌ جميل
رسولُ الله مصْطَبرٌ كريم ... بأمر الله ينطق إذ يقول
إلى أن قال:
ألا يا هندُ لا تبدي شماتا ... بحمزة إنَّ عزكم ذليل
ألا يا هندُ فابكي لا تملي ... فأنت الواله العَبْرَى الثكولُ1
جاء في بعض الروايات: أن معاوية رضي الله عنه حفر العين في خلافته فكشفت بعض قبور شهداء أحد، فوجدوا أجسادهم رطابا يتثنون، وذلك على رأس أربعين سنة، وأصاب المر[2] رجل حمزة فطار منها الدم[3].
1 ابن عبد البر، الاستيعاب: [1]/275-276، وابن الأثير، أسد الغابة: [1]/530-531. [2] المر: المسحاة أو مقبضها (الفيروز آبادي، القاموس المحيط: 610) . [3] ابن الأثير، أسد الغابة: [1]/532.
2- عبد الله بن جحش1: عبد الله بن جحش بن رياب بن يعمر[2] بن صبرة بن مرة بن كبير بن غَنْم ابن دودان بن أسد بن خزيمة[3] الأسدي حليف بني عبد شمس[4] ويكنى أبا [1] ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من المهاجرين: من قريش من بني أمية بن عبد شمس (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/122) ، وقال عنه: “حليف لبني أسد بن خزيمة”، وذكره في شهداء أحد أيضا: ابن سعد، الطبقات الكبرى: 2/42، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/149. [2] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/91، وابن حجر، الإصابة: 2/286. [3] ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/91. [4] ابن حجر، الإصابة: 2/286.