نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 60
عزّ وجلّ: من كان له عندي عهد فليقم، فيقوم من قال هذه الكلمات: اللهمّ فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا خائفا مستجيرا مستغفرا، راغبا راهبا إليك: إنك إن تكلني إلى نفسي وإلى عملي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وأنا لا أثق إلّا برحمتك، فاجعل لي عهدا تؤديه إليّ يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد.
2000- وقالت عائشة رضي الله عنها: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مضجعه، فنظرت فإذا هو ساجد يقول: رب أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
- وابن أبي حاتم- كما في الدر المنثور [5/ 542]- والطبراني في معجمه الكبير [9/ 209] رقم 8918، جميعهم من حديث الأسود بن يزيد قال: قرأ عبد الله:
إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً، قال: يقول الله يوم القيامة: من كان له عندي عهد فليقم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلّمنا، قال: قولوا: ... فذكره، صحح إسناده الحاكم في المستدرك [2/ 377- 378] ، وأقره الذهبي في التلخيص وصورته عند الجميع صورة الموقوف، لكن مثل هذا لا يقال من قبيل الرأي، فله حكم المرفوع، قال الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 184] :
فيه المسعودي وهو ثقة لكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات.
قلت: ومما يؤكد كونه مرفوعا ما أخرجه الحكيم الترمذي في النوادر [1/ 217] من حديث أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في دبر الصلاة بعد ما يسلم هؤلاء الكلمات، كتبه ملك في رق، فختم بخاتم ثم رفعها إلى يوم القيامة، فإذا بعث الله العبد من قبره جاءه الملك ومعه الكتاب ينادي: أين أهل العهود حتى يدفع إليه؟ ثم ذكر الكلمات.
(2000) - قوله: «وقالت عائشة» :
أخرجه الإمام أحمد في المسند [6/ 209] بإسناد صحيح من حديث صالح بن سعيد عن عائشة، قال الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 110] : رواه أحمد، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 60