responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 5  صفحه : 47
1975- ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
1976- ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
- في اليوم والليلة برقم 39، من حديث يوسف بن عطية- وهو متروك- عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى، ويقول: فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى.
(1975) - قوله: «اللهمّ إني أعوذ بك من جهد البلاء» : أخرجاه في الصحيحين، فأخرجه البخاري في الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء، رقم 6347، وفي القدر، باب من تعوذ بالله من درك الشقاء، رقم 6616، ومسلم في الذكر والدعاء، باب التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء، رقم 2707 (53) ، كلاهما من حديث ابن عيينة، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن.
قال الحافظ في الفتح: أخرجه الإسماعيلي من طريق ابن أبي عمر بين الخصلة المزيدة وهي شماتة الأعداء.
(1976) - قوله: «اللهمّ إني أعوذ بك من الهم» : أخرجاه في الصحيحين من حديث عمرو بن أبي عمرو عن أنس، وفيه قصة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر، قال: فخرج أبو طلحة مردفي وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: ... فذكره. -

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 5  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست